Header Ads Widget

مساحة اعلانية

رغم مقتل آبي.. انتخابات مجلس الشيوخ تبدأ باليابان

 



في انتخابات طغى عليها إلى حدّ كبير حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي قبل يومين خلال تجمّع انتخابي في نارا غرب البلاد، بدأ الناخبون اليابانيّون التصويت، الأحد، لتجديد نصف مقاعد مجلس الشيوخ.


فبعدما أكد رئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا، الجمعة، أن الاستعدادات للانتخابات تمثل "أساس الديمقراطية"، مشيراً إلى أنها ستستمر بشكل طبيعي رغم مقتل آبي، بدأت العملية الانتخابية فعلاً.


وجاء كلام كيشيدا الذي ينتمي مثل شينزو آبي إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي، صباح السبت في تجمع انتخابي في ياماناشي غرب طوكيو.


وقال أمام نحو 600 شخص، بحسب صحيفة "ماينيتشي" اليومية، إن "العنف لا يمكن أن يتغلب على الكلمة".


في حين نقلت الصحيفة عن أحد أفراد قوات الأمن قوله: "لن ندع ما حدث يتكرر مرة أخرى"، كاشفاً عن نظام أمني معزز بتركيب أجهزة لكشف المعادن وتفتيش حقائب المشاركين.



أتى ذلك بعدما ندّد كيشيدا الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدّم حزبه الديمقراطي الليبرالي (يمين قومي)، بالهجوم الهمجي على آبي، كما وصفه.


وشدد على أهمية الدّفاع عن الانتخابات الحرّة والنزيهة التي تشكّل أساس الديمقراطيّة.


رصاصتان في رقبته

يذكر أنه عند وقوع الهجوم، كان رئيس الوزراء السابق شينزو آبي البالغ 67 عاماً يلقي خطاباً في تجمع انتخابي في منطقة نارا قبل انتخابات مجلس الشيوخ، عندما سُمع أزيز رصاص.


وأصيب شينزو آبي برصاصتين في رقبته وأعلنت وفاته بعد ساعات على الرغم من جهود بذلها فريق من 20 طبيباً.


إلى ذلك أقر منفذ الهجوم الذي أوقف في مكان الواقعة، بأنه استهدف آبي عمداً، موضحاً للشرطة أنه كان حاقداً على منظمة اعتقد أن رئيس الوزراء السابق على ارتباط بها.



في انتخابات طغى عليها إلى حدّ كبير حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي قبل يومين خلال تجمّع انتخابي في نارا غرب البلاد، بدأ الناخبون اليابانيّون التصويت، الأحد، لتجديد نصف مقاعد مجلس الشيوخ.


مسؤول أمني ياباني يعترف بالتقصير في تأمين حياة شينزو آبي

فيديو العربية

مسؤول أمني ياباني يعترف بالتقصير في تأمين حياة شينزو آبي

فبعدما أكد رئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا، الجمعة، أن الاستعدادات للانتخابات تمثل "أساس الديمقراطية"، مشيراً إلى أنها ستستمر بشكل طبيعي رغم مقتل آبي، بدأت العملية الانتخابية فعلاً.


وجاء كلام كيشيدا الذي ينتمي مثل شينزو آبي إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي، صباح السبت في تجمع انتخابي في ياماناشي غرب طوكيو.


وقال أمام نحو 600 شخص، بحسب صحيفة "ماينيتشي" اليومية، إن "العنف لا يمكن أن يتغلب على الكلمة".


في حين نقلت الصحيفة عن أحد أفراد قوات الأمن قوله: "لن ندع ما حدث يتكرر مرة أخرى"، كاشفاً عن نظام أمني معزز بتركيب أجهزة لكشف المعادن وتفتيش حقائب المشاركين.


أتى ذلك بعدما ندّد كيشيدا الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدّم حزبه الديمقراطي الليبرالي (يمين قومي)، بالهجوم الهمجي على آبي، كما وصفه.


وشدد على أهمية الدّفاع عن الانتخابات الحرّة والنزيهة التي تشكّل أساس الديمقراطيّة.


رصاصتان في رقبته


يذكر أنه عند وقوع الهجوم، كان رئيس الوزراء السابق شينزو آبي البالغ 67 عاماً يلقي خطاباً في تجمع انتخابي في منطقة نارا قبل انتخابات مجلس الشيوخ، عندما سُمع أزيز رصاص.


وأصيب شينزو آبي برصاصتين في رقبته وأعلنت وفاته بعد ساعات على الرغم من جهود بذلها فريق من 20 طبيباً.


إلى ذلك أقر منفذ الهجوم الذي أوقف في مكان الواقعة، بأنه استهدف آبي عمداً، موضحاً للشرطة أنه كان حاقداً على منظمة اعتقد أن رئيس الوزراء السابق على ارتباط بها.


فيما أفاد عدد من وسائل الإعلام اليابانية أن منفذ الهجوم البالغ 41 عاماً التحق في الماضي بـ"القوة البحرية للدفاع الذاتي" أي سلاح البحرية الياباني، واستخدم سلاحاً "يبدو يدوي الصنع"، ويجري حالياً فحصه.


ولا تكون الإجراءات الأمنية صارمة أحياناً خلال التجمعات الانتخابية المحلية في اليابان، حيث تعتبر الجرائم العنيفة نادرة والقوانين المتعلقة بالأسلحة النارية صارمة جداً، إلا أن البعض يقول إن التدابير لم تكن كافية في نارا نظراً إلى أهمية شخص آبي.

إرسال تعليق

0 تعليقات